An-Najm
النجم
The Star
62 Verses
•Revelation Order: 23
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ١
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ٢
وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰٓ٣
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَىٰ٤
عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ٥
ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَىٰ٦
وَهُوَ بِٱلْأُفُقِ ٱلْأَعْلَىٰ٧
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ٨
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ٩
فَأَوْحَىٰٓ إِلَىٰ عَبْدِهِۦ مَآ أَوْحَىٰ١٠
مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ١١
أَفَتُمَـٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ١٢
وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ١٣
عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ١٤
عِندَهَا جَنَّةُ ٱلْمَأْوَىٰٓ١٥
إِذْ يَغْشَى ٱلسِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ١٦
مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ١٧
لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ ءَايَـٰتِ رَبِّهِ ٱلْكُبْرَىٰٓ١٨
أَفَرَءَيْتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلْعُزَّىٰ١٩
وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلْأُخْرَىٰٓ٢٠
أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلْأُنثَىٰ٢١
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ٢٢
إِنْ هِىَ إِلَّآ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَـٰنٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهْوَى ٱلْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلْهُدَىٰٓ٢٣
أَمْ لِلْإِنسَـٰنِ مَا تَمَنَّىٰ٢٤
فَلِلَّهِ ٱلْـَٔاخِرَةُ وَٱلْأُولَىٰ٢٥
۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ لَا تُغْنِى شَفَـٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰٓ٢٦
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْـَٔاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلْمَلَـٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ ٱلْأُنثَىٰ٢٧
وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ ۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا٢٨
فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا٢٩
ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱهْتَدَىٰ٣٠
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ لِيَجْزِىَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَيَجْزِىَ ٱلَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ بِٱلْحُسْنَى٣١
ٱلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلْإِثْمِ وَٱلْفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ٣٢
أَفَرَءَيْتَ ٱلَّذِى تَوَلَّىٰ٣٣
وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰٓ٣٤
أَعِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ٣٥
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ٣٦
وَإِبْرَٰهِيمَ ٱلَّذِى وَفَّىٰٓ٣٧
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ٣٨
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ٣٩
وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ٤٠
ثُمَّ يُجْزَىٰهُ ٱلْجَزَآءَ ٱلْأَوْفَىٰ٤١
وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلْمُنتَهَىٰ٤٢
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ٤٣
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا٤٤
وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰ٤٥
مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ٤٦
وَأَنَّ عَلَيْهِ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْأُخْرَىٰ٤٧
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ٤٨
وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعْرَىٰ٤٩
وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا ٱلْأُولَىٰ٥٠
وَثَمُودَا۟ فَمَآ أَبْقَىٰ٥١
وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ٥٢
وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ٥٣
فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ٥٤
فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ٥٥
هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلْأُولَىٰٓ٥٦
أَزِفَتِ ٱلْـَٔازِفَةُ٥٧
لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ٥٨
أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ٥٩
وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ٦٠
وَأَنتُمْ سَـٰمِدُونَ٦١
فَٱسْجُدُوا۟ لِلَّهِ وَٱعْبُدُوا۟ ۩٦٢